عشق لا ينتهى
بحبــــك و مـن حبــــــــــك قلبـى فـاض
و إذا بتحبينى قوليهــــــا و كفايـه عنــاد
دا إنتـى اللــى ليكــــــى قلبـــــــى دق
و إنتـى اللى شوقـك ملـى قلبـــى وزاد
و إنتى اللى حبـك عـن قلبـى ميبعـدش
و لـــو جابـــــوا لــه اشـــــــــــد جـــــلاد
دا إنتــى اللـى ليكـى قلبـــــى عـــــــاد
و إنتى اللــى عليكــــى أثنى و أشــــاد
يــا تـــرى قـلبــــــــك مـيـــــــال لحبـــى
و لا إحسـاســــك طبــــــــاق و تضـــــاد
إنتـــى منـــى حياتـــــى و مستقبلهـــا
بدونك تفقـد حياتــى هدفهـــا و لا تـــراد
فأعملى قلبـــــــــــكى و لا تهمليــــــــه
فإن القلب صــادق و هـو للإنسـان هــاد
فــرب قلـــب بالأحــــــزان ممتلــــــــــىء
يكـن لــه الحـــب أمـــــــل و سمـــــــــاد
و بطاعـــة اللــــه و اتبـــــاع رسـولـــــــه
يكن بينـك و بيـن الشيطان برزخ و عمــاد
فحبـــــــــى لـكـــى ليــس بخــــــــــارج
و إنما هــو عفيــف يواجـــــه الشـــــــداد
و فى الليل يغمرنـــى فيكــى التفكيـــــر
فأرى صورتكــى كحـــور الجنـــة الافنــــاد
فــــــأخــــــرج و أسيــــــر بــــــدون إرادة
أرتـــوى مــن جمــــــال الليـــــــل و أزداد
أخاطب القمر وأسامر النجوم فأسئلهــم
كيـــف ترونـهـا فـــى الليالـــى الشـــداد
فيجيب القمر بــــدرا أراهــــــا تروينـــــى
بجمالــــهــا الـــــــذى فـــــــاق الابعـــاد
و تتزاحـــم النجـــــوم أمــــــام شرفتهــا
لينيـــــروا ليلتـهـــا و يزيـــــــدوا التــــواد
أتدريـــن أن قلبـــــى ســـــرق يومــــــا
عنــد رؤيتـى نجـم المجرة المـــــــــراد؟
فعندهـــا تاهـــــــــت منـــى الافكــــــار
ووقفـــت أتأمـــــل جمالـــــــه الأخــــــاد
فهذا النجـم مــن ســــــــرق قلبــــــــى
فأحببتـــه وازددت فـى حبــــى جهـــــاد
فكيـف لـى أن أعيــش بـــــدون قلبــــى
و سارقــه يهملنـى ويشتهى البعـــــاد؟
لقـــد أعيـانـى هـــذا الحـــــب حتــــــى
أضحيـــت أكتــــب شعـــــرا بإضطـــــراد
ألا تريــــن أن قلبــــــى قـــد اختــــاركى
لحبـــــه من بيــــــن كــل العبـــــــــــاد؟
ألا تـــريــــن عينـــــاى و اشتياقهـــمـــا
ظاهـــرا كنجـــــم الدجــــى الومـــــاض
أم لـــم تسمعــى همســـــات قلبـــى
و صــــوت الخفـــوق غيـــر المعتـــــــاد
فــكــأنــــــــه بـــوقـــا قـــــد أنـــــــذر
بغـــــزو حبـكـــى رافـضــا أى تـــــراض
بقلمى
14/6/2011